fbpx

“ما فعلناه في سوريا هو لتحقيق الحلم اليهودي”… هل قالها أردوغان فعلاً؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

“نحن نريد احتلال اليمن كما احتلينا سوريا، والسعودية هي من اعترض طريقنا… ما فعلناه بسوريا هو لتحقيق الحلم اليهودي… مصر الجار والعدو لإسرائيل يجب تدميرها لتعيش إسرائيل بسلام”… هل هذا ما قاله أردوغان فعلاً؟

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

على غرار معظم الحوادث التي تهزّ العالم، يثير انتشار فايروس “كورونا”، الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العالم، موجة من الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم… هنا بعض الأخبار المضلّلة التي تحقّق فريق تقصّي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس” منها، مُبيناً خطأها أو عدم دقّتها.

هذا الفيديو لأردوغان مرفق بترجمة خطأ ويُتناول خارج سياقه!

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يدّعي ناشروه أنه يعلن فيه أن بلاده تنوي “احتلال اليمين” و”تحقيق الحلم اليهودي” في المنطقة العربية. إلا أن الفيديو يعود إلى خطاب ألقاه إردوغان  في تشرين الأول/أكتوبر عام 2019  في أنقرة والترجمة المرفقة به ليست صحيحة.

وبحسب النص العربي المرفق، يقول إردوغان “نحن نريد احتلال اليمن كما احتلينا سوريا، والسعودية هي من اعترض طريقنا… ما فعلناه بسوريا هو لتحقيق الحلم اليهودي”، وأيضاً “مصر الجار والعدو لإسرائيل يجب تدميرها لتعيش إسرائيل بسلام”.

إلا أن النصّ العربي المرفق بالفيديو لا يمت لما يقوله إردوغان بصلة.

فالتفتيش عن الفيديو بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إلى موقع الرئاسة التركية على الإنترنت وعلى موقع “يوتيوب” حيث يمكن مشاهدة الفيديو مع ترجمة إلى العربية والإنكليزية.

وبحسب موقع الرئاسة التركية ألقى إردوغان الخطاب خلال مشاركته في الاجتماع الموسّع لرؤساء فروع حزب “العدالة والتنمية” في الولايات التركية في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2019، ودان فيه الدول التي نددت بعملية “نبع السلام” في سوريا بعد يوم واحد على انطلاقها.

وقال إردوغان في كلمته إن “تركيا لا تقبل أبداً الانتقادات الموجهة لهذه العملية التي شنتها لتقويض الإرهاب” مشيراً إلى السعودية ومصر.

فيديو لتمزيق العلم التركي حديثاً في اليونان؟

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يدّعي ناشروه أنّه يظهر تمزيق العلم التركي في اليونان رداً على إعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد. لكنّ الفيديو في الحقيقة ملتقط منذ أشهر خلال جلسة للبرلمان الأوروبي في بروكسل.

ويبدو في الفيديو رجلٌ يلقي كلمة حاملاً العلم التركي وما يلبث أن يمزّقه بانفعال. وقد جاء في النصّ المرافق له “حالة هستيرية الآن في اليونان بعد إعادة فتح جامع آيا صوفيا موتوا بغيظكم”.

لكنّ المقطع المتداول لا علاقة له بآيا صوفيا. فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى أنّ الفيديو ملتقط في كانون الثاني/يناير 2020 ويظهر نائباً يونانياً يمزّق العلم التركي خلال نقاش حول حالة المهاجرين في الجزر اليونانية في البرلمان الأوروبي.

وقام النائب الأوروبي المستقل يوانيس لاغوس بانتقاد تركيا قبل أن يرفع ورقة طبعت عليها صورة للعلم التركي، ويمزّقها.

الفيديو لا يصوّر عمليّة ولادة قيصرية لامرأة مصابة بـ”كورونا”!

 

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يصوّر عمليّة ولادة قيصرية لامرأة مصابة بـ”كوفيد 19″. إلا أنّ الادعاء خطأ فالفيديو التقط في كانون الأول/ يناير الماضي في كوستاريكا قبل تسجيلها أولى حالات الإصابة بالفايروس.

فلقد أرشد التفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة إلى سلسلة نتائج، أقدمها فيديو حمّل على “يوتيوب” بتاريخ 27 نيسان/أبريل 2020 بعنوان “أعجوبة في كوستاريكا”.

إثر ذلك، تواصل فريق تقصي صحة الأخبار في “فرانس برس” في المكسيك مع صاحب الفيديو الذي قال “لم أصوره شخصياً وإنما حمّلته على يوتيوب بإرادتي بعد أن أرسل إليّ، وكثيرون  تداولوه منذ ذلك الحين بعد انتشاره على نطاق واسع جداً”. 

يُنشر هذا التقرير بالتعاون مع فريق تقصّي الأخبار في وكالة “فرانس برس”، وللاطلاع على التقرير كاملاً زوروا الموقع هنا.

مجتمع التحقق العربي | 25.04.2024

الضربات الإيرانيّة والإسرائيليّة بين حملات تهويل وتهوين ممنهجة

بينما تصاعدت حدّة التوترات الإقليمية بعدما قصفت إيران إسرائيل للمرة الأولى منتصف نيسان/ أبريل، كان الفضاء الافتراضي مشتعلاً مع تباين المواقف تجاه أطراف التصعيد غير المسبوق.