fbpx

ملك السماجة اللبناني

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

المنافسة حامية على انتخابات “ملك السماجة”، والنتيجة أعلنت فمن الرابح؟

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

تيّمناً بانتخابات ملكات الجمال، وتماشياً مع الميل العالميّ الجديد في الاحتفال بالبطولة السلبيّة، لا البطولة الإيجابيّة فحسب، شهد لبنان يوم أمس حدثاً غير مألوف: إنّه انتخاب ملك السماجة اللبنانيّ (يسمّونه بالعاميّة اللبنانيّة: الزناخة).

كثيرون تقدّموا بالترشّح للمنصب الجديد، لكنّ أربعة منهم لم يملكوا الشروط الكافية التي تؤهّلهم خوض المعركة، وكجائزة ترضية، قد يجري اختيار أحدهم وصيفاً للملك بعد انتخابه. الأربعة هم: نهاد المشنوق وسليم جريصاتي وغازي العريضي وناصر قنديل.

“هؤلاء عليهم أن يبذلوا مزيداً من الجهد كي يتأهّلوا. أرصدتهم لا بأس بها، لكنّ وضعهم الحاليّ قد يسيء إلى صورتنا المثاليّة عن السماجة. المستقبل مفتوح أمامهم”، وفقاً لما أعلنته الهيئة المشرفة على الانتخابات.

هكذا انحصرت المواجهة الحادّة بين اثنين: نعيم قاسم وجبران باسيل. الشعارات التي خاضا المعركة في ظلّها لا تُخفي العلاقة بخلفيّة سياسيّة – إيديولوجيّة نشآ عليها. فشعارا قاسم كانا: “لقد أنعم الله علينا بسماجة لم يُنعِم بمثلها على سوانا” و”إنّ حزب الله همِ السمِجون”، أمّا باسيل فاختار لمعركته شعارَي “انتشروا أيّها اللبنانيّون وانشروا في الأرض سماجتكم” و”بالسماجة نتفوّق”.

المعركة محتدمة والنتائج متقاربة ونسبة الإقبال على التصويت مرتفعة جدّاً. فرز الأصوات لن يتأخّر، ومن المتوقّع إعلان النتيجة في أيّ وقت.

كريم شفيق - صحفي مصري | 26.04.2024

حملة “نور”: حرب “آيات الله” الجديدة على أجساد النساء

تتزامن الحرب على أجساد النساء مع إخفاقات سياسية عدة، محلية وإقليمية، لـ"آيات الله"، بداية من تأثيرات المعارضة السياسية على الانتخابات البرلمانية، والتي شهدت انحساراً شديداً، وتراجعاً لافتاً في مستوى إقبال الناخبين وتدنّي نسب المشاركة. فضلاً عن الهجوم المحدود والاستعراضي للرد الإيراني على اعتداءات إسرائيل على القنصلية، والهجوم الذي طاول قياداتها بين سوريا ولبنان.