fbpx

أخيراً… تشكّلت الحكومة اللبنانيّة!

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

تنفّس اللبنانيّون الصعداء بعد طول انتظار. فقد توافقت معلومات مُراسلَينا في القصر الجمهوريّ ببعبدا وبيت الوسط ببيروت على أنّ الرئيس سعد الحريري سوف يعلن حكومته في أيّة لحظة…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

تنفّس اللبنانيّون الصعداء بعد طول انتظار. فقد توافقت معلومات مُراسلَينا في القصر الجمهوريّ ببعبدا وبيت الوسط ببيروت على أنّ الرئيس سعد الحريري سوف يعلن حكومته في أيّة لحظة. ولئن لم تُذَع بعد أسماء جميع الوزراء الجدد فقد عُرف معظمهم كما عُرفت حصص الأحزاب والكتل في الحكومة العتيدة، وهي على الشكل التالي:

عن السنّة، فضلاً عن الحريري، عبد الرحيم مراد وأسامة سعد وفؤاد مخزومي.

عن الشيعة، جميل السيّد ومحمّد فنيش وعلي حسن خليل ورباح جابر.

عن الدروز، طلال أرسلان ومروان حمادة.

عن الموارنة، جبران باسيل وثلاثة وزراء آخرين من “التيّار الوطنيّ الحرّ”. كذلك تُرك لـ “التيّار” أن يسمّي باقي الوزراء الممثّلين للطوائف المسيحيّة.

أمّا بالنسبة إلى توزيع الحقائب، فسيتولّى الحريري حقيبة مستحدَثة سُمّيت “إعادة إعمار سوريّا”، كما سيتسلّم باسيل حقائب الخارجيّة والنفط والكهرباء، والسيّد العدل، وحسن خليل المالية، ومخزومي الداخليّة، ومراد التربية والتعليم، وأرسلان الدفاع، كما سيُسمّى حمادة وزير دولة.

وفي تصريحات متفرّقة أدلى بها بعض الأقطاب السياسيّين وبعض الوزراء الجدد، رأى الحريري أنّها ستكون حكومة التوازن الوطنيّ التي سيستند اللبنانيّون إلى توافقها وهم ينطلقون لإعادة إعمار سوريّا “التي ستدرّ عليهم الذهب”، وقال جميل السيّد إنّ مهمّته الأولى ستكون التخلّص من “مهزلة المحكمة الدوليّة وإعادة الاعتبار إلى العدالة الوطنيّة الأصيلة”، وإذ اعتبر أرسلان أنّ الأولويّة عنده هي استعادة “التنسيق الكامل بين الجيشين اللبنانيّ والسوريّ” (وجد بعض الصعوبة في نطق كلمة أولويّة)، فقد اكتفى وليد جنبلاط بالإشارة إلى ضرورة صيانة المباني الأثريّة في بيروت، تاركاً لمروان حمادة أن يمازح الصحافيّين بقوله: “في الانقسام الدرزيّ التقليديّ، نحن آل حمادة نُعتبر يزبكيّين لا جنبلاطيّين”.

لكنْ فيما وجد جبران باسيل فرصته لامتداح “العهد القويّ” و”إنجازه في تأليف هذه الحكومة، والذي سيتكامل مع إنجاز آخر قريب هو تنظيف لبنان من اللاجئين”، عقد سمير جعجع وسليمان فرنجيّة مؤتمرين صحافيّين منفصلين عبّرا فيهما عن معارضة التركيبة التي تسرّبت أسماء وزرائها إليهما. مع هذا بدا الفارق واضحاً بين موقفي القطبين الشماليّين: فبينما رأى جعجع أنّها “حكومة بشّار الأسد”، منتقداً بحدّة حليفيه السابقين سعد الحريري ووليد جنبلاط على “تغطيتهما سياسة الاستسلام للأسد”، ناشد فرنجيّة الرئيس السوريّ قائلاً: “ليس من عادة سوريّا الأسد التخلّي عن أصدقائها لمصلحة أشخاص لم يُعرفوا تقليديّاً إلاّ بالعداء لسوريّا والالتحاق بإسرائيل”.

وتردّد، بالمناسبة، أنّ الرؤساء الثلاثة السابقين، أمين الجميّل وحسين الحسيني وتمّام سلام، يفكّرون بالإقامة في أوروبا.

إقرأ أيضاً:
إردوغان: أكره السلطة وسأستقيل قريباً جدّاً
الأحزاب القوميّة والإسلاميّة تجدّد تعريف “الخصوصيّة”

مجتمع التحقق العربي | 25.04.2024

الضربات الإيرانيّة والإسرائيليّة بين حملات تهويل وتهوين ممنهجة

بينما تصاعدت حدّة التوترات الإقليمية بعدما قصفت إيران إسرائيل للمرة الأولى منتصف نيسان/ أبريل، كان الفضاء الافتراضي مشتعلاً مع تباين المواقف تجاه أطراف التصعيد غير المسبوق.