fbpx

“درج” 2021: منصة مستقلة للقصة الصحافية العربية
ما هي القصص الأكثر قراءة لعام 2021؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

الفساد ينخر الأنظمة، والاستبداد عاد وتصدر المشهد السياسي في معظم دولنا، فيما تضاعفت الانقسامات القاتلة، كل ذلك يتطلب أن يكون للصحافة موقع صلب في مواجهة هذا السوء كله.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

 عند انطلاق “درج” عام 2017، اخترنا عبارة “القصة الثالثة” شعاراً لموقعنا، وذلك في ظل الهامش الضيق للصحافة العربية المستقلة، وفي ظل انشطار القصة بين ثنائيات الولاء الذي تولى قتلها وتوظيفها في انقسامات طائفية وقومية ومناطقية، وهنا لاحت الحاجة إلى قصة ثالثة. أما اليوم وبعد أكثر من أربع سنوات دأبنا خلالها على السعي إلى تقديم “قصة ثالثة” من خارج سياق الاستقطاب السياسي في المنطقة، نشعر بأن الحاجة إلى تزخيم هذا الشعار، ودفع قصتنا لكي تلبي حاجات جديدة، صارت ملحة. الفساد ينخر الأنظمة، والاستبداد عاد وتصدر المشهد السياسي في معظم دولنا، فيما تضاعفت الانقسامات القاتلة، كل ذلك يتطلب أن يكون للصحافة موقع صلب في مواجهة هذا السوء كله.

وترافقت هذه الحاجة مع الطوفان الهائل لمنصات الإعلام الاجتماعي التي صارت جزءاً من يوميات الأجيال الجديدة، فلمسنا الحاجة لأن يكون المتصفح شريكاً في القصة التي يقرأها أو يشاهدها. وفي هذه اللحظة شعرنا بأن الانتشار على المنصات المتناسلة سيوفر لنا فرصة إشراك الزوار وتوريطهم في قصتنا، فكان أن أنشأنا ما يشبه غرفة تحرير موازية تتولى توظيف ما توفره المنصات الاجتماعية من فرص، وها نحن نعمل على بلورة لغة صحافية تنسجم مع هذه المهمة، وتستجيب لحاجات المستخدم الجديد.

تحديات كثيرة استجدت في سنوات عملنا الثلاث، وليس آخرها طوفان الجيوش على الثورات، كما في السودان ومصر، وإغراق المجتمعات المنتفضة بالحروب الأهلية كما هو الحال في سوريا واليمن وليبيا، وهذا ما يجعل الحاجة إلى صحافة مستقلة وإلى قصة ثالثة ملحة ومضاعفة، وإلا لكتبت قصتنا صحافة يمولها القتلة والمستبدون. 

بعد أربع سنوات شهدنا خلالها في “درج” شراكات صحافية تركت أثرها الكبير، وأحدثت فروقاً جوهرية في الصحافة العربية، كانت آخرها ملفات “باندورا”، وقبلها مشروع “بيغاسوس”، بعدما كنا قد انطلقنا عام 2017 بملفات بارادايز التي شكلت امتداداً لوثائق بنما، وجميعها كان “درج” شريكاً فيها، يمكننا القول إن التنافس لم يعد قوة دفع في مجال الصحافة، بل التعاون، ذاك أن الاستبداد والفساد صارا عابرين للحدود، وتتطلب مهمة التصدي لهما، صحافة عابرة للحدود لطالما أمنتها في السنوات الثلاث من عمر “درج” شراكاتنا مع مؤسسات تشبهنا وتحمل قيمنا ذاتها، في هذا العالم الواسع.  

التجاوب مع محتوى التحقيقات التي يعمل عليها “درج” ويشارك في نشرها، برز من خلال نسب القراءات العالية للتحقيقات الاستقصائية. 

فمن بين العشر قصص الأكثر قراءة لعام 2021 تندرج 8 من بينها ضمن خانة التحقيقات الاستقصائية وهنا التحقيقات الثمانية:

1- لبنان المنهار مالياً واقتصادياً، والذي لامست الكارثة فيه حدود المجاعة وأصابت كل قطاعاته، وأفضى الفساد فيه إلى ثاني أكبر انفجار غير نووي في التاريخ، لبنان هذا، يسابق دول العالم لجهة لجوء سياسييه ومصرفييه ورجال أعماله إلى تسجيل شركاتهم في الجنات الضريبية. تجدون المقال هنا. 

2- يستحق الأمر بحثاً طويلاً في ما حصل لآمال ماهر منذ تسريب نبأ زواجها السريّ من تركي آل الشيخ حتى الاعتزال الغامض، الذي يمكن التفكير به كنتيجة لتزاوج السلطة بالفن، وتداخل النفوذ والمال الخليجي في إدارة أمور الفنانين والرياضيين المصريين. تجدون المقال هنا.

3- تأتي “وثائق باندورا”، لتزيد من الشبهات المحيطة ليس بالحاكم وحده، إنما بالمنظومة السياسية المرتبطة به على مدى أكثر من ثلاثة عقود والتي تبدو على رغم كل الشبهات المحيطة به، متمسكة ببقائه في منصبه. تجدون المقال هنا.

4- صور العضو الذكري ظاهرة مزعجة على الإنترنت على خلاف التعري الحقيقي. لم يصبح مصطلح “تعري الإنترنت” شائع الاستخدام إلا قبل سنة تقريباً. يعكس البحث العالم الذي نحيا فيه، ولا أظن أن المشكلة لاقت اهتماماً جاداً إلا منذ وقت قريب نسبياً. تجدون المقال هنا.

5- الأرجح أن يخلف هذا الكشف مشاعر لدى اللبنانيين أنهم حيال تنصت أشرار على أشرار، لا سيما في هذا الوقت الذي يعيش فيه اللبنانيون أسوأ أيامهم على يد طبقة سياسية خضعت بدورها لتنصت من قبل رعاة وخصوم إقليميين وعبر تكنولوجيا إسرائيلية. تجدون المقال هنا.

6- في 25 شباط/ فبراير 2016، وافقَ مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي للإنشاء والتعمير، المنعقد في واشنطن، على تمويل مشروع للدولة التونسية بقيمة 70 مليون دولار، وذلك للتصدي لمستويات البطالة المرتفعة بين خريجي الجامعات في تونس. تجدون المقال هنا.

7- تُظهر مجموعة من الوثائق المسرّبة التي حصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أن الملك عبد الله الثاني، الذي يحكم البلد منذ فترة طويلة، يمتلك سراً 14 منزلاً فاخراً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. تجدون المقال هنا.

8- بعد عام على انفجار شحنة هائلة من نترات الأمونيوم في بيروت، حسم تحقيق استقصائي لـ”مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد” (OCCRP.ORG) واحداً من أكبر الأسئلة العالقة: مَن هو المالك الحقيقي للشحنة؟ يكشف تعقُّب الوثائق أن المالك هو شبكة لتجارة الأسمدة، يمتد عمرها عقوداً، يديرها أوكرانيون وتتخفّى تحت ستارٍ من الوكلاء والشركات الوهمية. تجدون المقال هنا.